أمل زهران - خاص الفجر
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس
الجمعة، إلى العاصمة بيروت. وتأتي هذه الزيارة الرسمية بعد انتخاب رئيس الجمهورية
جوزاف عون وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة.
وكان في استقباله في مقر كبار الزوار في
المطار رئيس حكومةتصريف الأعمال نجيب ميقاتي ، والسفير الفرنسي في لبنان .
عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
استمر نحو 45 دقيقة، حيث عبّر في نهايته عن سعادته بوجوده في لبنان الذي دخل مرحلة
جديدة.
وأعلن ماكرون أنه سيجتمع مع أعضاء لجنة
مراقبة وقف إطلاق النار، ثم مع الرئيس جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب، ورئيس
الحكومة.
وظهراً التقى الرئيس ماكرون مع الرئيس جوزيف
عون في بعبدا. حيث عقد الرئيسان قمة لبنانية-فرنسية. خلال لقائهما، عبّر الرئيس
عون عن امتنان اللبنانيين لفرنسا على دعمها المستمر للبنان. حيث لعبت دورًا
رئيسيًا في إنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس جديد بعد فترة طويلة من الجمود
السياسي.
وبعد انتهاء اللقاء عقد الرئيسان مؤتمرًا
صحافيًا، أكد ماكرون خلاله دعم بلاده للبنان في تحقيق سيادة كاملة، وأشار إلى
أهمية تشكيل حكومة جديدة سريعًا.
بعد المؤتمر، عُقد اجتماع رباعي ضم الرئيس
عون، الرئيس ماكرون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس ميقاتي.
وفي سياق هذه الزيارة وخلال حديث لإذاعة
الفجر مع الدكتور محي الدين الشحيمي الخبير القانوني في المفوضية الأوروبية أشار
الى أن هذه الزيارة تأتي في خضم مرحلة الإقلاع الى المرحلة التنفيذية.
لبنان يمر في مرحلة مفصلية من تاريخه، وزيارة
الرئيس ماكرون تمثل خطوة جديدة في تعزيز التعاون بين البلدين، وتهيئة الظروف
لإعادة بناء لبنان بعد سنوات من التحديات وبينما يواصل لبنان جهود تشكيل حكومة
جديدة.