إعداد: حسين نجم.
خاص: شبكة الفجر.
من المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى
شوارع المدن اللبنانية، امتدّت موجة غضب شعبي تضامنًا مع غزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
المستمر على القطاع.
من مخيم نهر البارد شمالاً إلى مخيم
الرشيديّة الأقرب الى فلسطين خرجت تظاهرات حاشدة حملت شعارات تطالب بوقف فوري للعدوان،
ورفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
المسيرات جابت أزقة المخيمات والتجمعات
الضيقة وعلت الأصوات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة بفعل سياسة
التجويع الممنهج الذي يتعمد الاحتلال ممارسته والاستهداف المباشر لمناطق توزيع المساعدات
المحتجون أكدوا أن استخدام الجوع كسلاح
واستهداف المدنيين العزّل يمثل جريمة موصوفة تتم وسط تواطؤ دولي وصمت عربي لا يمكن
اعتباره حيادًا، بل مشاركة ضمنية في العدوان.
ودعا المتظاهرون إلى تحرّك دولي عاجل
ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، إلى جانب خطوات تصعيدية تشمل إغلاق سفارات الكيان المحتل
في الدول العربية، ومحاصرة ممثليات الدول الداعمة للاحتلال وتصعيد حملات المقاطعة بكافة
أشكالها.
كما شدد المتظاهرون على تمسك اللاجئين
الفلسطينيين بخيار المقاومة ووقوفهم إلى جانب أهلهم في غزة مؤكدين أن فلسطين ستبقى
قضية كل الفلسطينيين أينما وُجدوا.