تقارير خاصة

في ذكرى اغتيال القائد هنية... فلسطين تستحضر القائد الذي لم يمت!

إعداد: حسين نجم.

خاص: شبكة الفجر.

تمرّ الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي استُشهد فجر الثلاثاء 31 تموز 2024، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر عدوانٍ إسرائيلي استهدفمقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وفي ذكرى استشهاده، أكدت حركة حماس أن اغتيال رموز الحركة لم بضعفها، بل زادها تجذّرًا في المبادئ والثوابت الوطنية، ومضيًا في درب النضال حتى دحر الاحتلال، مشددة على أن سياسة اغتيال القادة لم تنجح يومًا في كسر إرادة المقاومة، بل زادتها قوةً ووفاءً لدماء الشهداء.

وأضافت أن استشهاد هنية لم يكن حدثاً عابراً، بل محطة مفصلية أكدت أنّ قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، لينضمّ إلى قافلة القادة الشهداء المؤسّسين، ورفاق دربه في طوفان الأقصى.

من انتفاضة الأقصى الأولى عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين، وحتى طوفان الأقصى كان لهنية بصمة ودور بارز.. وكان قائدًا وطنيًا جامعًا، امتلك لغة العقل والحزم ورؤية ثابتة بأن لا اعتراف بشرعية الاحتلال، وأن المقاومة هي الخيار، وأن القدس عقيدة لا ورقة تفاوض.

كلماته ظلت تتردد في الشارع الفلسطيني: "لن يُخترق الحصن، ولن تسقط القلاع"، وهي اليوم تتحوّل إلى شعار صمود شعب يواجه المجازر ولا ينكسر.

 


في ذكرى اغتيال القائد هنية... فلسطين تستحضر القائد الذي لم يمت!