إعداد : لينا عبد الله
خاص : شبكة الفجر
في اليوم الـ433 للعدوان على قطاع غزة شنت طائرات
الاحتلال الصهيوني غارة عنيفة استهدف عناصر تأمين المساعدات غرب مدينتي خان يونس
ورفح، أدت لارتقاء 12 فلسطينيا وجرح آخرين
كما اعتمدت الأمم المتحدة قرارا يؤكد دعمها وكالة
الأونروا في عملها بالأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتمدت أيضا قرارا يطالب بوقف
إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم من قبل جميع الأطراف في قطاع غزة.
ميدانيا، تحدث الإعلام العبري عن "حدث أمني
صعب" في قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه كتائب القسام عن عملية جديدة ضد قوات
الاحتلال.
وفي الجانب السياسي، تجدد الحراك الدبلوماسي
بالمنطقة، وسط تصريحات إسرائيلية عن وجود فرصة لإبرام صفقة تبادل للأسرى ووقف
إطلاق النار.
أما من جهته، المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قال،
إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 193 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة
الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الزميلة الصحفية إيمان حاتم
الشنطي.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيانه أن الشهيدة الشنطي
تعمل مذيعة وصحفية في إذاعة صوت الأقصى، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي
قتلها بقصف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وأدان المكتب الإعلامي استهداف وقتل واغتيال
الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا دول العالم لإدانة هذه الجرائم
الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل المكتب في بيانه الاحتلال الإسرائيلي والإدارة
الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية "مثل المملكة المتحدة
بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء
الوحشية".
وجدد المكتب مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات
الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى
إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة
وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
واستشهدت الصحفية ايمان الشنطي وزوجها، وأطفالها،
اليوم الأربعاء، بقصف استهدف شقة سكنية بعمارة الملش بحي الشيخ رضوان، شمال غرب
مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين لـ 193 منذ بدء الحرب.
وأفادت مصادر محلية بارتقاء 5 شهداء، بقصف الاحتلال
شقة سكنية بعمارة الملش بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والشهداء هم: الصحفية
إيمان الشنطي، وزوجها حلمي عابد، وأطفالها ألمى وعمر وبلال عابد.
وبدوره اتخذ اليمين المتطرف بزعامة حكومة رئيس
الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدداً من الإجراءات التي تعزز "يهودية
الدولة"، بما في ذلك مصادرة الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية المحتلة،
ومشروع قانون يحد من ترشح العرب في الكنيست وحظر مكبرات الصوت في المساجد.
فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود
أولمرت وصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة"، قائلاً إن الهدف النهائي لهذه
العصابة هو تطهير الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين، وتطهير "جبل الهيكل
من المصلين المسلمين وضم الأراضي إلى إسرائيل"، على حد قوله.
أما في الضفة المحتلة، وثق مركز المعلومات الفلسطين
"معطى"، 23 عملا مقاوما ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في
الضفة الغربية ومدينة القدس، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال مركز "معطى" في بيان صحفي، إن عمليات
المقاومة في الضفة الغربية تواصلت ضمن معركة "طوفان الأقصى"، التي
انطلقت من قطاع غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023.
ونوه إلى أن عمليات المقاومة تنوعت ما بين عمليتي
إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تفجير عبوات ناسفة، وادلاع مواجهات وإلقاء
حجارة في 10 نقاط متفرقة بالضفة المحتلة.