تقارير خاصة

سلاح المخيمات: تصريحات مفاجئة للأحمد تشعل غضب اللاجئين!

إعداد: حسين نجم.

خاص: شبكة الفجر.

في تصريحات مفاجئة وصفت بالتصعيدية قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن مخيم عين الحلوة يضم "إرهابيين وتكفيريين ومتطرفين” مشيرًا إلى وجود مقاتلين من جنسيات متعددة قبل أن يعلن أن فتح مستعدة لخوض معركة جديدة داخل المخيم.

التصريحات أثارت استنفارًا واسعًا وفتحت الباب أمام تساؤلات خطيرة حول النوايا الحقيقية خلف هذا الخطاب خصوصًا أنها جاءت في توقيت حساس وبعد أيام فقط من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت والتي حملت وعودًا بدعم الاستقرار وتنظيم ملف السلاح داخل المخيمات.

لكن المفارقة أن لهجة الأحمد بدت مناقضة تمامًا لمسار التهدئة لتُعيد إلى الذاكرة ما جرى في مخيم نهر البارد عام 2007 حين تحوّل إلى ساحة حرب دمرت أحياءه وشرّدت سكانه.

اليوم، ومع تصاعد الحديث عن "الحسم” يعود القلق مجددًا إلى سكان عين الحلوة وسائر المخيمات. فبدلًا من التوجه نحو حلول تحفظ كرامة اللاجئين يُطرح ملف السلاح كذريعة لخيارات أمنية قد تكون كلفتها باهظة…والضحية كما دائمًا الشعب الفلسطيني في لبنان.

 


سلاح المخيمات: تصريحات مفاجئة للأحمد تشعل غضب اللاجئين!