تقارير خاصة

سبعة وسبعون عامًا على النكبة فلسطين والجرح الفلسطيني ينزف!

إعداد: حسين نجم.

خاص: شبكة الفجر.

سبعة وسبعون عامًا على نكبة فلسطين، ولا يزال الجرح الفلسطيني ينزف..

في لبنان، كما في كل مخيمات الشتات، حمل الفلسطينيون معهم أسماء مدنهم وقراهم وأطلقوها على أحيائهم لتحمل كل ذكرى أرضٍ لن تُنسى.

 

النكبة لم تنتهِ، تتجدد مع كل معركة ويعيشها الفلسطينيون منذ أكثر من عامٍ ونصف، فطوفان الأقصى كانت محطة فاصلة، ارتقى خلالها عدد كبير من الشهداء في الشتات.

 

صالح العاروري، وسمير فندي، وفتح شريف، ومحمد عبد العال وغيرهم من المقاومين الأبطال الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي.. لم يكونوا مجرد أرقام في سجل الشهداء، بل كانوا شعلات أمل ونار ثورية تنير درب العودة وتؤكد أن المقاومة مستمرة وأن التحرير أقرب من أي وقت مضى.

 

النكبة لم تكن النهاية، بل كانت بداية للثبات والصمود والمقاومة..

والتحريرالذي طال انتظاره، أصبح قاب قوسين أو أدنى. وجرح النكبة، رغم أنه نازف إلا أن الأمل بالعودة أصبح ينبض في كل قلب فلسطيني، وفي كل زاوية، وفي كل مخيم، وفي كل صرخة تنادي: العودة حقٌ لا يتنازل عنه الشعب الفلسطيني.


سبعة وسبعون عامًا على النكبة فلسطين والجرح الفلسطيني ينزف!