إعداد: أمل الزهران.
خاص: شبكة الفجر.
خرق وقف إطلاق النار ما زال مستمرا
في الجنوب، حيث نفذ جيش العدو الإسرائيلي يوم أمس الخميس تفجيرات جديدة في بلدة الناقورة،
بالتزامن مع تحرك دباباته وجرافاته داخل البلدة.
كما قامت قوات العدو بتنفيذ تفجيرات
في عدد من البلدات الحدودية شملت بلدة يارون، أطراف مارون الرأس قرب بنت جبيل، ومنطقة
بين ميس الجبل وبليدا، إضافة إلى تفجير آخر في بلدة كفركلا وبلدة علما الشعب.
كما استمرت الخروقات الجوية بتحليق
الطائرات المسيرة فوق عدد من المناطق الحدودية منذ ساعات الفجر، قبل أن تتراجع بشكل
ملحوظ في الصباح.
ما يحدث على أرض الواقع تتطلب تحركات
سياسية تعمل على ضبط الوضع ليتفادى لبنان الانهيار التام في حال مرور البلاد بحربٍ
أخرى، حيث لم يكد يتعافى لبنان بعد من الحرب التي مر بها.
وعلى الصعيد السياسي، التقى رئيس حكومة
تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان في تركيا. حيث صرح ميقاتي خلال اللقاء، أن الخروقات اليومية
من قبل العدو الإسرائيلي تمثل انتهاكًا لوقف إطلاق النار. وأشار إلى أن دعم تركيا أساسي
في تسريع وقف العدوان وتحقيق إعادة بناء المجتمعات المتضررة.
بدوره، أكد أردوغان أن "اسرائيل
تجر المنطقة إلى الهاوية بمهاجمتها لبنان وغزة، وسنقف أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار
في لبنان.
في قمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني
النامية للتعاون الاقتصادي المنعقدة في مصر، يوم أمس صرح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
خلال الجلسة الثانية للقمة بأن التنمية الحقيقية تبدأ باحترام الشرعية الدولية وتطبيق
القوانين والقرارات المتعلقة بها، بدءًا بالقانون الدولي الإنساني.
وأضاف :" يجب الضغط على إسرائيل
لوقف عدوانها المستمر الذي عطّل التنمية في لبنان وأعاد العديد من القطاعات إلى الوراء".
كما أكد على ضرورة الالتزام بالقرارات
الدولية لا سيما القرار 1701. وتجدر الإشارة إلى أن خروقات العدو الإسرائيلي في الآونة
الأخيرة، والاستفزازات المستمرة في القرى الجنوبية، تهدد باندلاع العدوان من جديد، مما قد تؤدي إلى
نتائج غير محمودة.