إعداد: أمل
الزهران.
خاص: شبكة
الفجر.
لم يتوقف العدو
الإسرائيلي عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بالرغم من مرور أكثر من عشرين يوماً، لا
يكاد يخلو يوماً واحداً من أي خروقات واعتداءات ونسف وتدمير لمنازل في عددٍ من القرى
الحدودية.
وفي خطوة
"استفزازية" تعدت مرحلة الخروقات ، حيث قام عدد من المستوطنين بالدخول الى
الحدود اللبنانية ووصلوا إلى بلدة مارون الراس، ونصبوا خيامًا هناك، حاملين لافت كُتب
عليها عبارة باللغة العبرية رُسم عليها نجمة داوود تتوسطها أرزة لبنان.
سرعان ما صرح
جيش العدو بانه يقوم بالتحقيق في هذا الحدث الخطير. الا أن ما حدث لا يمكن أن يمر مرور
الكرام، فهو اعتداء وخرق واضح وعلني.
لم يكتفي العدو
بهذه الخطوة اذ قامت دبابة ميركافا باستهداف منزلاً في بلدة الناقورة جنوبي لبنان،
بالإضافة الى توغّل قوات العدو في وسط بلدة بني حيان للمرة الأولى وتنفيذ تفجيرات في
البلدة وتدمير مسجدها. ونفذت قوات العدو الاسرائيلي عمليات تفجير في بلدتي شيحين ويارون.
وفي سياق الاتفاق،
عُقد اجتماع للجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة، وذلك في وقت
سجلت فيه خروقات متواصلة من قِبل العدو في عدة بلدات جنوبية، شملت إطلاق نار وعملية
تفجير لمنزل في الناقورة.
وقبيل اجتماع
لجنة المراقبة، وكما أفادت قناة "العربية" بأن اتصالًا جرى بين رئيس مجلس
النواب نبيه بري والموفد الأميركي هوكشتاين، حيث تم بحث خروقات العدو الإسرائيلي المستمرة
رغم وقف إطلاق النار.
وقال العميد
المتقاعد منير شحادة، في حديث له إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الرد على
ما يحصل اليوم من حيث نصب الإسرائيليين الخيم في مارون الراس هو برسم جميع النواب
"السياديين" المنادين بتطبيق القرارات الدولية التي لطالما التزم بها لبنان
على عكس العدو الإسرائيلي، ودعاهم للذهاب إلى الحدود والتأكد من تطبيق القرارات الدولية
هناك".
ما يحدث على
أرض الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، فمتى ستتوقف هذه الانتهاكات؟