إعداد:
أمل الزهران.
خاص:
شبكة الفجر
الحديث عن انتخاب رئيسٍ للجمهورية اللبنانية يعود الى
الواجهة وبقوة خاصة بعد اعلان اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أصبحت
الحاجة ملحة الى انتخاب رئيسٍ للبلاد. وفي تطورٍ سياسي جديد،
تشير الأنباء إلى اقتراب حل الأزمة السياسية الطويلة التي عاشها لبنان، بعد فراغ
رئاسي دام عامين. ما يفتح آفاقاً جديدة لتجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها
لبنان.
وفي آخر
التطورات المتعلقة في الملف الرئيسي، صرح رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر جريدة النهار بإنَّ "جلسة انتخاب
رئيس الجمهورية قائمة في موعدها يوم 9 كانون الثاني المقبل"، معلناً أنه "لن يعمد إلى
تأجيلها إلى موعدٍ آخر".
وتابع رئيس المجلس النيابي: "تلقّيت إشارات
إيجابية ومشجّعة من سفراء المجموعة الخماسية حيال دعوتي لجلسة انتخاب رئيسٍ
للجمهورية".
وفي تصريح آخر قال "أرفض الردّ
على القائلين أنّ جلسة الانتخاب المقبلة لن تكون منتجة وكفانا كلّ هذا الغرق في
الشغور، وعلى الكتل والنواب تحمّل مسؤولياتهم والعمل على انتخاب رئيس للبلاد".
كما أعلن النائب نعمة
افرامخلال مؤتمر صحفي ترشحه رسميا إلى سدّة الرئاسة
اللبنانيّة واستعداده لتحمل وتولي هذه المسؤوليّة الوطنيّة. وفي تصريح
له، تمنى النائب نعمة أن ينال هذا الطرح تأييد وثقة الكتل النيابية ونواب المجلس.
وتأتي هذه التطورات بعد مرور عامين، على انتهاء ولاية
الرئيس السابق ميشال عون، وخلال هذه المدة تم
عقد ثلاثة عشر جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية ولكن لم تنتهِ أي جلسة بانتخاب رئيس
للبلاد.
انتخاب
رئيس للبلاد بعد عامين من الفراغ الرئاسي يمثل بداية مرحلة جديدة في الواقع
السياسية اللبناني. على أمل أن تحمل هذه الخطوة مستقبلاً أفضل للبنان وشعبه.