إعداد : لينا عبد الله
التاريخ : 26-9-2024
خاص شبكة الفجر
تتصاعد وتيرة الجهود الدبلوماسية في السعي لوقف الحرب بين
الاحتلال الصهيوني وحزب الله
حيث نشرت وسائل إعلام غربية وعبرية تفاصيل بشأن المبادرة
التي قالت الولايات المتحدة إنها تعكف على إعدادها من أجل خفض التصعيد بين الاحتلال
الصهيوني وحزب الله اللبناني، رغم تشكيك
مسؤولين في فرص التوصل إلى اتفاق قريب.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول لبناني قوله إن هناك جهودا
جادة بقيادة واشنطن لإنهاء القتال، مبيّنا أن الهدف هو التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق
النار لمدة 4 أسابيع.
وكذلك نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مفاوضين عرب قولهم إن
واشنطن تدفع بخطة لوقف القتال لمدة تصل إلى 4 أسابيع بمساعدة شركاء مثل مصر وقطر.
بدورها، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر قوله إن الولايات
المتحدة وفرنسا كانتا تستعدان للدعوة إلى هدنة مؤقتة لكن حزب الله طلب تعديلات.
من جانبها، قالت هيئة بث الاحتلال نقلا عن مصدر مطلع إن أي
تسوية مع حزب الله يجب أن تتضمن شيئا بخصوص غزة، مشيرة إلى أن المقترح سيعرض قريبا
على حكومة الاحتلال وحزب الله.بيد
أن مسؤولا أميركيا قال لصحيفة نيويورك تايمز إنه لا تأكيد بشأن ما إذا كان لدى
رئيس وزراء الاحتال بنيامين نتنياهو والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله استعداد
للموافقة على وقف القتال.
وكذلك، نقلت شبكة بلومبيرغ عن مسؤولين غربيين قولهم إن
الجهود الأميركية والفرنسية الرامية إلى وقف القتال بين حزب الله والاحتلال ليست
مضمونة النجاح.
وأضافت الشبكة أن مقترحات التسوية تتضمن امتناع الاحتلال عن
الغزو البري وامتناع حزب الله عن إرسال قوات إلى جنوب لبنان.
في تلك الأثناء، نقلت صحيفة عبرية عن مصدر سياسي لم تكشف عن
هويته أن حكومة الاحتلال أبدت استعدادها للتفاوض بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار رغم
تقديرها بأن احتمالات نجاح المبادرة الأميركية الفرنسية ضئيلة.
وذكر المصدر السياسي أن "رفض نصر الله سيعطي الاحتلال
الشرعية لتعميق العملية العسكرية" في لبنان.
لكن حتى اللحظة يبقى المشهد في لبنان على حاله بل يزداد
تصعيدا من قصفا الى دمار وشهداء وعملية نزوح تكاد تشل دورة الحياة في بلدا اعتاد
على الاستمرارية و الاصار على المضي قدما مهما كانت قسوة الظروف.