تقارير خاصة

تحرير الأسرى والصفقة المتبادلة: بداية مرحلة جديدة!

إعداد: أمل الزهران.

خاص: شبكة الفجر.

في خطوة تاريخية ومفصلية، تم تحرير مجموعة من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين ليلة اليوم الأول من وقف إطلاق النار وذلك في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، جاءت عملية التبادل بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيذ التنفيذ صباح يوم الاحد.

وتمثل هذه اللحظة انتصاراً جديداً للشعب الفلسطيني ونضال الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال. وهي بمثابة بارقة أمل للآلاف من الأسرى الذين ما زالوا في سجون الاحتلال.

في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، قامت حركة حماس بالإفراج عن ثلاث أسيرات بالفعل. فيما شهدت هذه المرحلة، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بعد مرور 7 ساعات كاملة دون أن يفرج الاحتلال عن الدفعة التي تتكون من 90 أسيرٍ وأسيرة.

ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم الى غرب رام الله ليلاً، ليُستقبلوا استقبال الأبطال في مشهد مليء بالعواطف والتفاعل الشعبي في الأراضي الفلسطينية.

ويأتي ذلك في إطار الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 33 أسيراً وأسيرة لدى حركة حماس في المرحلة الأولى، مقابل أسرى فلسطينيين. ويعتمد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم على نوعية كل أسير، سواء كان عسكرياً أم مدنياً.

وعند تحريرهن تحدثت أسيرات فلسطينيات محررات عن تجاربهن المريرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث واجهن القمع والتعذيب حتى اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنهن.

وفي هذا السياق افادت حركة حماس، الاثنين، أن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات تجسد الفارق بين "أخلاق المقاومة" و"همجية وفاشية الاحتلال".

في بيان للحركة عبر منصة تلغرام قالت: "نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة".

فماذا عن المرحلة المقبلة لعملية تبادل الأسرى؟

أفادت هيئة البث العبرية، إنه من المفترض الإفراج عن 4 محتجزين جدد السبت المقبل ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

فيما أعلنت حركة حماس في بيان لها أن الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم مساء السبت المقبل.

تحرير الأسرى، تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمل لدى الأسرى الفلسطينيين وأسرهم، الأسيرات اللواتي تم تحريرهن يوم أمس هنّ جزء من أمل كبير للذين يعانون في سجون الاحتلال.

هذا التبادل يُعدّ خطوة على طريق تحرير المزيد من الأسرى الفلسطينيين، الذين يتطلعون إلى الحرية.

 


تحرير الأسرى والصفقة المتبادلة: بداية مرحلة جديدة!