إعداد: أمل الزهران.
خاص: شبكة الفجر.
بالرغم من مرور أكثر من 40 يوماً على
اعلان اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب، الا أن العدو الصهيوني مستمر في خرق الاتفاق
ليصل عدد الخروقات الى أكثر من 400 خرق منذ بدء سريان الاتفاق في 27 نوفمبر من العام
2024.
وفي هذا الإطار، قام العدو الإسرائيلي
يوم أمس بتنفيذ بسلسلة من الخروقات شملت استهداف سهل مرجعيون بقصف مدفعي، وبلدة مارون
الراس، ومنزلا في أطراف بنت جبيل، واستهدف منزل رئيس بلدية بنت جبيل صباحاً بقذيفة
من دبابة ميركافا، وتنفيذ تفجير في الطيبة، بالإضافة ال عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة
في منطقة مارون الراس، في اتجاه بنت جبيل.
استمرار العدو في عمليات التدمير والنسف
والتخريب، يطرح تساؤلات عديدة حول تطور الأوضاع في المرحلة المقبلة. وفي حديث لإذاعة
الفجر مع المحلل السياسي الأستاذ بسام غنوم، تحدث أنه من الممكن أن تستمر الخروقات
في حال عدم التوصل الى حل دائم.
أما فيما يتعلق بانسحاب العدو، فبحسب
الوكالة الوطنية للإعلام انسحب جيش العدو الإسرائيلي من بلدات الناقورة وعلما الشعب
وطيرحرفا ومداخل الضهيرة وعيتا الشعب.
فيما تمركزت عناصر قوات "اليونيفيل"
والجيش اللبناني في عدد من النقاط الرئيسية والهامة على طول الخط الأزرق، عند مداخل
القرى المذكورة.
بالرغم من انتشار الجيش في عدد من القرى
والبلدات الحدودية، فما هو الدور المتوقع من الجيش اللبناني لمواجهة هذه التحديات؟
المرحلة المقبلة ستكون محورية في الواقع
العسكري والسياسي اللبناني. فالرهانات الآن كبيرة على قدرة لبنان في إدارة هذه المرحلة
الدقيقة التي قد تكون نقطة تحول في الواقع السياسي والعسكري والأمني.