إعداد: أمل الزهران.
خاص: شبكة الفجر.
بعد انقطاع دام 13 عاماً، أعلن مطار دمشق الدولي عن استئناف الرحلات الجوية،
حيث هبطت يوم أمس الثلاثاء، طائرة قطرية في مطار دمشق الدولي، وذلك بعد ساعاتٍ قليلة
من الإعلان الرسمي عن استئناف تشغيله، كما انطلقت أولى الرحلات الجوية من مطار دمشق
الدولي متجهةً نحو مطار الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تحمل على
متنها 145 مسافراً.
وفي تصريحٍ لدائرة مراقبة معلومات
الطيران في دمشق، أشارت إلى رفع القيود التي كانت مفروضة سابقاً على الرحلات الجوية،
مضيفةً أن المطار سيستأنف تنظيم الرحلات الجوية المنتظمة.
هذه الخطوة تعكس واقع الأوضاع الأمنية واللوجستية في المطار، اذ استأنف العمل
داخله عقب توقف دام شهراً كاملاً، بعد سقوط النظام السوري.
أما في تفاصيل هذا الحدث، استقبل مطار دمشق أول رحلة جوية مدنية قطرية والتي
انطلقت من مطار الدوحة الى مطار دمشق الدولي وذلك عند ظهر يوم أمس.
وقبل أيام كانت قد أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها ستُسيّر ثلاث رحلات جوية
أسبوعية إلى العاصمة دمشق، بدءاً من 7 من شهر كانون الثاني.
وقد شهدت الرحلة الأولى ترحيباً واسعاً من المسافرين الذين عبّروا عن سعادتهم
بعودة النشاط الجوي إلى العاصمة. فشهد المطار استقبالاً واسعاً، حيث أظهرت مقاطع فيديو
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فرحة المتواجدين في المطار عند استقبال أول الواصلين.
وفي وقت متقارب، هبطت في مطار دمشق طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية،
في رحلة تجريبية تزامنت مع عودة حركة الطيران، وأيضاً بعد انقطاع استمر نحو 13 عاماً.
كما يُعد هذا الحدث علامة فارقة على عودة الحياة تدريجياً الى سوريا. فاستئناف
الرحلات الجوية في مطار دمشق الدولي يُعدّ خطوة مهمة نحو إعادة بناء شبكة النقل الجوي.