تقارير خاصة

التوترات تتصاعد.. العدو يرفض الالتزام بالمهلة المحددة!

إعداد: أمل الزهران.

خاص: شبكة الفجر.

تتصاعد التوترات في لبنان مع الوصول إلى مهلة انسحاب العدو الإسرائيلي المحددة يوم 18 شباط، حيث يواصل العدو رفض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. ورغم الضغوط الدولية، تواصل قوات الاحتلال خروقاتها ضاربة الاتفاق بعرض الحائط ومتجاهلة بنوده، وكان آخرها استهداف "مسيّرة" تابعة للعدو الصهيوني سيارة في صيدا، مما أسفر عن استشهاد القيادي في حماس محمد شاهين وإصابة ثلاثة آخرين.

التصعيد العسكري مستمر، حيث أقدمت قوات الاحتلال على إحراق منازل في عديسة وتنفيذ تفجير في يارون، بالإضافة إلى توغلات في كفرشوبا واعتداءات على الأهالي. كما خرقت طائرات الاحتلال الأجواء اللبنانية وغارات وهمية فوق القطاع الغربي في جنوب لبنان، في مشهد يعكس تصاعد العدوان وتفاقم التوترات قبل يوم واحدٍ من إنسحاب العدو.

وتزامن هذا التصعيد مع إعلان جيش العدو الإسرائيلي، أنه لن ينسحب بشكل كامل من الجنوب ويستعد للبقاء لفترة طويلة في 5 نقاط إستراتيجية في الجنوب اللبناني.

وأضاف بأنه "سيسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها وهي كفركلا والعديسة وحولا وميس الجبل".

فيما صرح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بأن "العدو الإسرائيلي لا يؤتمن له، ونحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا".

وأكد الرئيس عون أن الرد على أي خطوة يقو بها العدو سيكون "من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع"، وأضاف "خيار الحرب لا يفيد، وسنعمل بالطرق الدبلوماسية، لأن لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة. والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها".

إصرار العدو على تجاهل اتفاق وقف إطلاق النار يأتي في وقت حساس. فالتصعيد يزيد من خطر الأزمة، والغموض يحيط بالمستقبل وسط تكهنات حول السيناريوهات القادمة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار الوضع، فهل تنجح الجهود الدولية في التهدئة، أم أن التصعيد سيستمر؟

 


التوترات تتصاعد.. العدو يرفض الالتزام بالمهلة المحددة!