إعداد: أمل الزهران.

خاص: شبكة الفجر.

صادق ديوان رئاسة وزراء الكيان الإسرائيلي يوم أمس الأحد، على خطة رئيس وزراءالكيان بنيامين نتنياهو ، والتي تهدف الى تعزيز الاستيطان في الجولان المحتل جنوبي غرب سوريا.

وبحسب بيان صادر عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن الخطة تأتي في ظل التطورات الأمنية التي تشهدها الجبهة الجديدة مع سوريا.

وذكر البيان نقلاً عن نتنياهو بأن تعزيز الجولان هو تمكين لكيانهم، معتبراً بأن هذا الأمر بالغ الأهمية في الوقت الحالي.

كما أكد نتنياهو بأنه سيواصل التمسك بهضبة الجولان وتعزيز الاستيطان فيها. والجدير بالذكر بأن الاحتلال أقام 35 مستوطنة في الجولان المحتل.

وتأتي الخطط والتصريحات الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي بعد توغل قواته الى داخل المنطقة العازلة واستكملت توغلها لتصل الى عددا من القرى، بالإضافة الى سيطرتها على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد سقوط نظام السوري ومغادرة قواته الموقع.

وفي أول تعليق له على توغل قوات الاحتلال قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة". كما اعتبر بأن الحجج باتت واهية ولا تبرر التجاوزات الأخيرة.

لطالما أظهر الاحتلال طمعه في السيطرة على هضبة الجولان السورية، بسبب موقعها الاستراتيجي بين 4 دول سوريا ولبنان والأردن وفلسطين المحتلة.

وفي الجانب الدولي يعتبر احتلال الجولان غير قانوني بموجب القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة اعترفت في فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان.

والجدير بالذكر بأن الاحتلال الإسرائيلي سيطر على مرتفعات الجولان في حرب عام 1967.

فهل يستطيع الكيان الإسرائيلي تكرار ما حدث وتوسيع استيطانه في المنطقة؟