إعداد:
أمل الزهران.
خاص: شبكة
الفجر.
مع اقتراب
الانتخابات البلدية والاختيارية، تتّجه الأنظار إلى محافظة جبل لبنان التي تستعد لإجراء
الانتخابات يوم الأحد المقبل، الرابع من أيار، وسط أجواء تنافسية تعكس المشهد الانتخابي
في لبنان.
محافظة جبل
لبنان والتي تضم 892,460 ناخباً، بحيث يشكلون 22% من عدد الناخبين الإجمالي في كل لبنان.
ويتوزع الناخبون على 6 أقضية وهي الشوف، المتن، بعبدا، كسروان، عالية، جبيل.
تسود محافظة
جبل لبنان أجواء انتخابية تنافسية، حيث تشهد البلدات مظاهر انتخابية، وتتزيّن الشوارع
بصور المرشحين واللافتات الانتخابية، فيما تعقد اللقاءات، وتزداد الزيارات العائلية
في مشهد يُظهر التفاعل الشعبي.
الحملات الانتخابية
تتصاعد وتيرتها، ويطغى عليها التنافس الديمقراطي، خاصة في البلدات التي لم تُحسم بالتزكية.
حتى هذه اللحظة فازت 53 بلدية بالتزكية، وفق ما أعلنه محافظ جبل لبنان القاضي محمد
المكاوي.
المواطنون
يتابعون البرامج الانتخابية، ما يعكس وجود الوعي بأهمية هذا الاستحقاق المحلي في تحسين
الخدمات.
ورغم التحديات
الأمنية والاقتصادية، الجهود والاستعدادات مُكثفة. إذ لم تمنع الظروف الصعبة الأهالي
من التفاعل مع الحملات الانتخابية، ولا من التعبير عن تطلعاتهم لمجالس بلدية تمثلهم
بفعالية وتكون قادرة على تلبية احتياجاتهم.
وفي جولة تفقدية
صباح اليوم، اطلع وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار على التحضيرات اللوجستية والأمنية
في المحافظة، حيث عاين صناديق الاقتراع الجاهزة للتسليم، وأكّد على أهمية إيصالها بأمان
إلى مراكز الاقتراع، لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
من غرفة إدارة
الكوارث في بعبدا إلى غرفة عمليات المحافظة، واكب الوزير الحجار عن كثب تدابير الأجهزة
الأمنية، مشدّداً على التنسيق المحكم بين القوى المركزية والمحلية، لتأمين مناخ انتخابي
هادئ وآمن وديمقراطي.
العد العكسي
بدأ، والمنافسة على أشدّها، فيما تستعد وزارة الداخلية لانطلاقة المرحلة الأولى من
هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يشكّل عنواناً للوحدة الوطنية والعيش المشترك، كما أكّد
الحجار خلال لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
يبقى يوم الأحد
4 أيار هو الموعد المنتظر، حيث سيكون الجميع على موعد مع انتخابات بلدية تشكل خطوة
مهمة في العهد الجديد.