إعداد: أمل الزهران.
خاص: شبكة الفجر.
يشهد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تطور كبير، فبعد أكثر من عام على بدء الحرب التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء
والمصابين نتيجة للمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي. فاليوم بدأت تلوح في الأفق
بوادر انفراجيه، حيث تسعى الأطراف المتعاونة إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق
سرائح الرهائن.
هذا التطور يأتي وسط تفاؤل من الولايات
المتحدة الأميركية، حيث صرح المتحدث باسم البيت الأبيض بأنّ المسؤولين الأمريكيين يعتقدون
بأننا قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف:" نحن نعتقد ذلك، لكننا
نتحلى بالحذر أيضًا في تفاؤلنا، وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول
إلى خط النهاية".
في الوقت الذي أصدرت فيه تصريحات البيت
الأبيض، أكدت حركة حماس في بيان لها يوم أمس الثلاثاء أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق
النار وتبادل الأسرى يصبح ممكناً إذا توقف الاحتلال عن فرض شروط جديدة.
وفي هذا السياق، كثف الوسطاء، جهودهم
من خلال لقاءات واتصالات مكثفة خلال الأسبوعين الأخيرين مع كل من "حماس"
والاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة شاملة.
في تطور موازٍ، تباينت الأنباء حول
زيارة محتملة لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.
ووفقاً لوكالة رويترز، نقلت مصادر مطلعة
أن نتنياهو يستعد للسفر إلى العاصمة المصرية لإجراء محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار
في قطاع غزة، مع توقعات بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة.
لكن في المقابل، نفى متحدث باسم رئيس
وزراء الكيان الإسرائيلي صحة هذه الأنباء، مؤكداً أن "نتنياهو ليس في القاهرة".
من جهة أخرى، تواصل عائلات الأسرى الضغط
على نتنياهو لإبرام اتفاق يشمل إعادة جميع الأسرى من غزة، وليس صفقة جزئية كما أشير
في بعض وسائل الإعلام العبرية.
وفي كل مر يشهد اتفاق وقف إطلاق النار
تطور جديد، يعود الامل الى الغزاويين في انهاء حربٍ أنهكت أهالي القطاع. فهل ستنجح
الصفقة هذه المرة؟ يبقى الميدان وحده من يستطيع الإجابة!