إعداد: أمل الزهران.
خاص: شبكة الفجر.
467 يوماً من الحرب والمجازر والقصف
والتدمير، 467 يوماً وقع فيها الاف الشهداء والمصابين، 467 يوماً من الصمود والعزة
في وجه عدو غاشم، 467 يوماً صمدت فيها المقاومة الفلسطينية وكبدت الاحتلال الإسرائيلي
خسائر كبيرة لم يتوقعها أبداً.
وبعد أشهرٍ من المفوضات في غزة وثبات
حركة حماس على موقفها بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة كاملاً وتمسكها بشروطها
وبجهود دولية وإقليمية اتفاق وقف إطلاق المنتظر أقرب من أي وقت مضى، وأهل غزة ترقبوه
بفارغ الصبر.
وأمام هذا الاتفاق ينهزم الكيان الصهيوني
بقواته وأسلحته وصواريخه أمام شعب صمد ودافع عن أرضه ليعيش بعزة وكرامة.
فمع الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار،
تُطرح تساؤلات حول بنود هذا الاتفاق ومراحل تنفيذه؟
يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية، تنسحب
فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، فضلاً عن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين
بين الطرفين.
أما بنود الاتفاق فهي على الشكل التالي:
1- انسحاب كامل نحو الحدود من كافة
مناطق قطاع غزة، حيث يعتبر هذا البند من أكثر البنود التي سعت حركة حماس الى وضعها
ضمن الاتفاق.
2- القيام بفتح معبر رفح، وانسحاب
الاحتلال الإسرائيلي الكامل منه.
3- سفر الجرحى والمصابين للعلاج في
الخارج.
4- ادخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية
بشكل يومي، تشمل الوقود والمواد الطبية والإغاثية، وذلك ضمن بروتوكول انساني ترعاه
دولة قطر.
5- ادخال 200 ألف خيمة، و60 ألف كرڤان
للإيواء العاجل.
6- تبادل أسرى، والإفراج عن 1000 أسير
من قطاع غزة، ومئات الأسرى المحكومين بالمؤبد والأحكام العالية.
7- تبييض السجون من كل النساء والأطفال
تحت 19 عاما.
8- الانسحاب من ممر نتساريم، ومحور
فيلادلفيا بالتدريج.
10- عودة النازحين والسماح لمئات الآلاف
من المدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة
11- تعطيل النشاط الجوي العسكري لمدة
10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين.
12- إعادة تأهيل كافة المستشفيات،
وإدخال مشافي ميدانية، وفرق طبية وجراحية للقطاع.
هذه البنود تنفذ ضمن المرحلة الأولى،
مقابل تسليم 33 أسير صهيوني بين أحياء وجثث هامدة، ويستكمل ذلك في المرحلتين الثانية
والثالثة للتفاوض على 66 أسيرا متبقين لدى المقاومة.
والجدير بالذكر أنه في المرحلة الثالثة،
ستُنفّذ عملية إعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، وتشمل إعادة
بناء المنازل والمباني والبنى التحتية المدنية، تحت إشراف وتنسيق الدول والمنظمات الأممية،
بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
وهذا الاتفاق هو بمثابة انجاز للشعب
الفلسطيني الذي صمد في وجه الاحتلال الغاشم الذي تعمد ارتكب المجازر بحق أهالي غزة
الصامدين.