إعداد: حسين نجم.
خاص: شبكة الفجر.
ينطلق اليوم أسطول الصمود.. المحاولة
الثامنة والثلاثون لكسر الحصار عن غزة.
أسطول يضم عشرات القوارب، وعدداً من
المتطوعين يفوق كل ما شهدته الحملات السابقة مجتمعة.
وزراء، نواب، فنانون.. من مختلف أنحاء
العالم على متنه، ومعهم دعم سياسي من دول مثل ماليزيا وإندونيسيا.
لكن القصة لم تبدأ من هنا.
فهذه الرحلة تأتي امتداداً لمسار طويل
من التحدي، فمنذ عام 2007 انطلقت أكثر من سبعٍ وثلاثين سفينة باتجاه القطاع، لم ينجح
منها في الوصول سوى أول خمس محاولات، بينما واجهت بقية السفن المنع والاعتراض، وصولاً
إلى عمليات القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية.
آخر تلك الاعتداءات كان في يونيو الماضي
حين اعترضت قوات الاحتلال سفينة مادلين، ثم سفينة حنظلة بعده بأسابيع قليلة. ومع ذلك،
فإن المشاركين يؤكدون أن هذه التحديات لم تزدهم إلا إصراراً على المضي قدماً، حتى بات
أسطول الصمود عنواناً متجدداً للأمل والإرادة
اليوم يعود البحر ليشهد صفحة جديدة.
أسطول الصمود ليس مجرد قافلة بحرية..
بل رسالة واضحة أن غزة ليست وحدها، وأن الحرية ستبقى تبحر مهما طال الطريق.