مولوي اطلع على الترتيبات الأمنية بالمطار عشية الأعياد!

جال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي قبل ظهر اليوم في حرم مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، واطلع على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة من قبل جهاز أمن المطار، خصوصا عشية فترة الأعياد، رافقه قائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري، قائد سرية درك المطار العميد عزت الخطيب، رئيس دائرة الأمن العام في المطار العميد جوني الصيصة وكبار الضباط في الأجهزة الأمنية العاملة في المطار.

والقى الوزير مولوي كلمة من أمام فصيلة التفتيشات في المطار، أكد فيها أن "المطار بأحسن حالاته والضباط فيه وكل عناصر المطار من مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية يقومون بواجباتهم في خدمة المواطنين والمطار وحمايتهم، كذلك في حماية الطائرات والطيران المدني حيث أن جهاز امن المطار هو المسؤول عن أمنه وحمايته".

وأوضح أن "هدف الجولة مزدوج، أولا للإطمئنان على حالة المطار في خلال الأعياد، ولنستمع إلى آراء المواطنين. وفي حال وجود اي شكاوى - والحمدلله المواطنون مرتاحون - وايضا لنؤكد ونشاهد عن قرب الإجراءات التفتيشية المشددة المتخذة من قبل جهاز أمن المطار، سواء بالنسبة للمغادرين او الوافدين. وكذلك التفتيش المتشدد جدا وعلى كل الشحن. وثانيا لنهنيء جهاز امن المطار على القيام بواجباته بمنع التهريب وتطبيق كل التعليمات والقوانين الموجودة وإعطاء الصورة الجيدة عن لبنان الذي نريده بلدا يحترم القانون".

وردا على سؤال، أعلن أن "الأمن العام يقوم بكل التسهيلات اللازمة للوافدين الى المطار في خلال هذه الفترة"، مؤكدا أنه "لا توجد أي ثغرة في أمن المطار وكل العمل الأمني يجري بطريقة جيدة جدا".

وأوضح مولوي أن "الهواجس الامنية لم تؤثر على المطار"، مشيرا الى انه "كان لدى كل المواطنين هواجس أمنية بسبب تداعيات الحرب الاسرائيلية على لبنان، إنما جهاز امن المطار ظل يقوم بواجباته بجهد مضاعف اكثر واكثر وبتطبيق القوانين على الجميع"، مؤكدا أن "الإجراءات في المطار تتم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وكل الأمور تحت السيطرة ولا يوجد أي مطلوب يمر عبر المطار، والمطلوبين من النظام السوري السابق معممة صورهم في كل أقسام المطار والمنافذ، وبالتالي لا يمكن ان يحدث اي غلط أمني في المطار، وبالتالي نشدد على تطبيق القوانين، ولا نستطيع توقيف اي شخص الا بوجود مذكرات عدلية أو إشارات قضائية بحقهم وبناء على إشارة القضاء".

 

 

وعما اذا كان لبنان تلقى اي ملاحظات من الإدارة السورية الجديدة حول تسهيل مغادرة عدد من المسؤولين السوريين عبر المطار، أكد مولوي أن "هذا كلام نسمعه عبر الإعلام، والى الآن لا يوجد أي شيء رسمي والادارة السورية الجديدة تعزز مواقعها على الحدود من جهة المصنع، والأجهزة الأمنية اللبنانية سواء الأمن العام أو الجيش او قوى الأمن الداخلي تقوم بواجباتها وفقا للقوانين اللبنانية"، مؤكدا "وجود نقاط تفتيش جديدة لدى الوصول وتدقيق في التفتيش لكل الشحن وكذلك يوجد نقاط لجهاز امن المطار الى جانب الجمارك، والإجراءات مشددة وستبقى كذلك تطبيقا للقوانين ونهنئ الشباب على جهدهم

 


مولوي اطلع على الترتيبات الأمنية بالمطار عشية الأعياد!