لودريان ينهي زيارته في لبنان... وهذا ما نقله إلى المسؤولين!

أنهى الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان، زيارته إلى لبنان التي وصل إليه آتياً من الرياض بالتزامن مع اعلان وزارة الدفاع الأميركية، الموافقة على تقديم مساعدة للجيش اللبناني بقيمة بنحو 14.2 مليون دولار، وجال على رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، ناقلاً رضى خارجياً على قرارات الحكومة في شأن حصرية السلاح، ومتوقعاً حصول لبنان على دعم اقتصادي وعسكري.

وأبلغ عون إلى لودريان «انّ لبنان ماضٍ في إنجاز الإصلاحات الاقتصادية والمالية، ليس فقط لأنّها مطلب دولي، بل لاقتناع لبناني راسخ بأنّ هذه الإصلاحات تشكّل مدخلاً أساسياً لعملية النهوض الاقتصادي. وأشار إلى «انّ الجيش يواصل تطبيق الخطة الأمنية بدءاً من منطقة جنوب الليطاني، لسحب كل المظاهر المسلحة من جميع الأطراف اللبنانيين والفلسطينيين، لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الأراضي اللبنانية يحول دون استكمال انتشار الجيش حتى الحدود الدولية». وقال عون: «إنّ أي ضغط فرنسي او أميركي على إسرائيل للتجاوب مع إرادة المجتمع الدولي بوقف الأعمال العدائية ضدّ لبنان، سيساعد على استكمال الخطة الأمنية التي وضعها الجيش ورحّب بها مجلس الوزراء الأسبوع الماضي».

وشدّد عون على «أنّ الحكومة تقوم بواجباتها كاملة، وأنّ لبنان يتطلع إلى انعقاد مؤتمري دعم الجيش وإعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، نظراً للنتائج الإيجابية التي ستترتب عن هذين المؤتمرين، خصوصاً أننا نرى أنّ دعم الجيش يوازي بأهميته إعادة الإعمار».

ومن جهته لودريان نقل إلى عون تأكيد ماكرون «استمرار الدعم الفرنسي للبنان في المجالات كافة». وأطلعه على نتائج «الاتصالات المشجعة» التي أجراها في السعودية أول من أمس، لافتاً إلى أنّ «الإجراءات التي اتخذها لبنان في 5 آب و 5 ايلول، ومنها خطة الجيش لحصرية السلاح، وكذلك إصدار قوانين إصلاحية في المجالين الاقتصادي والمالي «شكّلت خطوات إيجابية من شأنها أن تساعد في زيادة الدعم الخارجي للبنان في المجالات كافة».


لودريان ينهي زيارته في لبنان... وهذا ما نقله إلى المسؤولين!