رحّب رئيس
الجمهورية العماد جوزاف عون بقرار ترامب «رفع العقوبات عن سوريا، وذلك بمسعى مشكور
من سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان». وتمنى «أن يكون
هذا القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس
خيراً على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها».
وأكّد عون
خلال استقباله أمس وفداً من مجلس الأعمال اللبناني- السعودي برئاسة رؤوف أبو زكي «انّ
الحكومة تعمل حالياً على وضع الاتفاقيات الثنائية بين لبنان والدول الخليجية، وعندما
تصبح جاهزة سيتمّ تحديد مواعيد للقيام بزيارات دولة لهذه الدول لتوقيعها». وشدّد على
أنّ الاستثمارات في حاجة إلى ثقة تعود عبر مجموعة خطوات، وانّ الحكومة تتخذ الإجراءات
اللازمة من مشاريع قوانين او قوانين، وخلال فترة نحو مئة يوم من عمر الحكومة تمّ إنجاز
ما عجز عنه كثير من الحكومات في فترات معينة.
من جهته رئيس
الحكومة نواف سلام أشاد في بيان، برفع العقوبات الأميركية عن سوريا. وهنأ «سوريا دولة
وشعباً بهذا القرار الذي يشكّل فرصة للنهوض»، لافتاً إلى أنّ «هذا القرار ستكون له
انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة». وشكر لـ»المملكة العربية السعودية مبادرتها
وجهودها في هذا الإطار».