أكّد مصدر سياسي بارز مواكب للاجتماعات
الرئاسية وكواليسها لـ"الجمهورية"، أنّ لا جديد ولن يكون هناك جديد في الملف
الرئاسي، حتى بعد اجتماع اللجنة الخماسية المقرّر السبت المقبل. فالمؤشرات المخترقة
للانسداد في الملف اضمحلت إلى الحدود الدنيا، وعادت الأنظار جنوباً، حيث ارتفع منسوب
القلق مع تصاعد وتيرة العمليات وتوسعها.
ورأى المصدر السياسي، انّ "هناك
عدم ارتياح داخلي إلى الوضع العام، ليس بسبب هذه التطورات فحسب، وإن كانت مهمّة على
مقياس المواجهة، وإنما بسبب عدم الوضوح في القرار الاسرائيلي الذي يمكن في أي لحظة
ان يُتخذ".