قاسم: المقاومة ركيزة السيادة في لبنان ومخططات نزع سلاحها جزء من مشروع إسرائيل الكبرى!

رأى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن «نهضة لبنان تتمثل بتحقيق السيادة بطرد العدو ومنع الوصاية العربية الأميركية وأن ينتظم عمل الدولة ومؤسساتها والبدء بإعادة الإعمار، وأن تكون هناك مواجهة للفساد الذي أدى للانهيار السابق».

وتوجَّه الى الداخل اللبناني بالقول «إنتظروا حتى نعالج المشكلة الخارجية وبعدها نناقش باستراتيجية أمن وطني»، لافتاً إلى أن «بعض من في الداخل للأسف يعمل على الايقاع الإسرائيلي وأنا أنصحهم بأن يكونوا شركاء في الداخل وأن لا يبرروا للعدو».

وأشار إلى أن «هناك مشكلة داخلية ببعض الأشخاص الذين يريدون تسليم السلاح ومشكلة خارجية بالعدوان الإسرائيلي المستمر»، داعياً «للوحدة الوطنية ولا مجال لأي نقاش خارج استراتيجية الأمن الوطني وهي الطريق الوحيد للحل».

وشدد على أن «استمرار المقاومة ضرورة للجميع وهي قوة لبنان»، سائلاً:«الميكانيزم الموجودة هي فقط لتخبر عن أماكن وجود سلاح حزب الله ولا تقف عند الاعتداءات الإسرائيلية؟».

وأكد الشيخ قاسم، أن المقاومة لعبت دورًا محوريًا في اتجاهين أساسيين: الأول، الإسهام في انطلاق "العهد الجديد" مع انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وما تلاه من تشكيل الحكومة وإطلاق مسار الدولة مجددًا؛ والثاني، التصدي للمخططات الإسرائيلية ومنعها من تحقيق أهدافها، مشيراً إلى أنّ مخططات نزع سلاحها جزء من مشروع "إسرائيل الكبرى".

ولاحظ أن الوساطة الأميركية متواطئة بالعدوان على لبنان مع العدو الإسرائيلي ولا تبخل بإعطاء لبنان إلى العدو، أميركا تراجعت عن التزامها تجاه لبنان وبات الأمر نزع سلاح الحزب قبل تقديم أي خطوة من قِبل العدو سواءٌ بالسلم أو بالتدخل العسكري.


قاسم: المقاومة ركيزة السيادة في لبنان ومخططات نزع سلاحها جزء من مشروع إسرائيل الكبرى!