أمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، أن "يكون استكشاف الحقول البحرية هو نافذة أمل لإنتعاش مالي واقتصادي ينقذ لبنان مما هو فيه".

واعتبر فياض، خلال رعايته حفل افتتاح صرح تربوي في بلدة الخيام، أن "هذا الامر غير كافٍ، لأنه من الضروري سياسياً إنجاز الإستحقاق الرئاسي بسرعة، والمطلوب مالياً إقرار خطة إستعادة الانتظام المالي والتشريعات المرتبطة بها، والتي تضع الأزمة على سكة المعالجة".

كذلك أمل أن "يحمل شهر أيلول فرصة حوار كطريق للتفاهم على انجاز الإستحقاق الرئاسي، لأنه من غير حوار يؤدي الى التفاهم، سيتعذر على أي فريق أن يؤمن نصاب الثلثين، علماً أن فريقنا يمتلك فرصاً أعلى من حيث التماسك والقدرة على التوسع في صب الأصوات وتأمين نصاب الفوز أي 65 صوتاً".

ولفت فياض إلى أنه "قبل العام 2019 كنا نحذر أننا ذاهبون الى إنهيار ولم ينصتوا إلينا بل أدارو الآذن الطرشاء، والآن نحذر أننا سائرون الى الإفلاس، ولا مبادرات جدية لتلافي هذا الأمر، لأن ما تنفق عبره الدولة وهو حقوق السحب الخاصة على وشك النفاذ".

وأضاف "الإنفاق عبر الاحتياط الإلزامي خطير وغير صحيح ويعاني الآن من تعقيدات قانونية، كما أنه في حال المضي بإستخدامه سيؤدي الى نفاذه، ومن ثم تنتقل الضغوطات الى استخدام الذهب ومن ثم الإفلاس".