أكد
رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية علي أبو ياسين أن الجماعة الإسلامية لم تكن
يوما ولن تكون ضمن أي محور من المحاور، مشدداً على أنّها ستبقى موجودة في الساحة اللبنانية
كما كانت في السنوات السابقة.
ولفت
أبو ياسين إلى أن المشروع الأإيراني تعرّض إلى ضربات من العيار الثقيل في المنطقة.
وأشار أبو ياسين إلى وجود فرصة حقيقية
للبنان بعد سقوط نظام بشار الأسد، عبر وضع خارطة طريق لعودة النازحين السوريين من لبنان
مما سيخفف العبء الاقتصادي الاجتماعي الذي سببه النزوح، وكذلك وضع خطة لمشاركة لبنان
في إعمار سوريا وهذا يستوجب تحضير البنية التحتية وتطوير مرفأي بيروت وطرابلس.
ولفت أبو ياسين إلى ضرورة ترسيم الحدود
البحرية والمنطقة الاقتصادية الأمر الذي يتيح فرصة التنقيب عن الغاز في البلوكات للحدودية،
وإعادة تشغيل خط النفط الذي يصل بين كركوك
ومصفاة طرابلس.