يجري
رئيس الحكومة نواف سلام اتصالات على مدار الساعة مع مندوب لبنان الدائم الجديد لدى
الأمم المتحدة السفير أحمد عرفة ومع الدول المعنية بالقرار ومع الدول الصديقة، إضافة
إلى وزير الخارجية جو رجّي، بهدف صدور القرار وفق ما يريد لبنان وبما يؤمن مصلحة لبنان
والاستقرار في الجنوب، وهو سبق وأبلغ الموفد الأميركي توم براك بقرار لبنان حول صيغة
التجديد، وحول ضرورة انسحاب الاحتلال من النقاط المحتلة ودعم الجيش بالسلاح والعتاد
ليتمكن من استكمال انتشاره في كامل الجنوب الى جانب اليونيفيل تنفيذا للقرار 1701
.
في السراي، استقبل سلام، السيناتور
الأميركي ماركواين مولين، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، والوفد النيابي
المرافق له، الذي يزور لبنان في إطار جولة إقليمية.
اطلع الوفد من الرئيس سلام على
"القرارات التي اتخذتها الحكومة في ما يتعلق بالإصلاحات المؤسساتية والمالية وحصر
السلاح بيد الدولة".
وأكد الرئيس سلام أن "زيادة الدعم
الدولي للجيش اللبناني، مالا وعتادا، تنعكس تعزيزا للأمن والاستقرار"، مشيرا في
الوقت نفسه إلى "أهمية التجديد لقوات اليونيفيل، نظرا لدورها المحوري في ترسيخ
الاستقرار ومساندة الجيش في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي الجنوبية".
وجدد تأكيده على "ضرورة قيام الجانب
الأميركي بمسؤوليته في الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، والانسحاب من النقاط الخمس،
والإفراج عن الأسرى".
كما تم التطرق إلى "العلاقات الثنائية
والتعاون الاقتصادي بين لبنان والولايات المتحدة، إضافة إلى بحث الأوضاع الإقليمية".