أشار وزير الخارجية والمغتربين يوسف
رجّي إلى أن سياسة الحكومة اللبنانية تقتضي
بالتزام لبنان بمبادرة بيروت العربية للسلام وقال لا تطبيع قبل السلام.
وكشف في حديث عبر قناة الـ"LBCI" أن "العديد من دول الخليج كانت "زعلانة" من لبنان
لكن في العهد الجديد تبدلت المقاربة ولمست دول الخليج هذا التبدل وفتحوا أبوابهم لنا
وهم أبدوا استعدادهم للمساعدة طالبين إنجاز الإصلاحات المطلوبة ونزع السلاح بشكل متواز".
وأكد أن الولايات المتحدة تعلن مواقفها
النهائية ولا تخفيها وقرار حصر السلاح في لبنان اتخذ وعليهم تفهم الصعوبات التي يواجهها
لبنان والحكومة تعتبر أنه لا يزال هنالك احتلال إسرائيلي جنوباً، مشددا على أن
"الحلّ في لبنان سهل جداً وحصرية السلاح تحل معظم المشاكل وتنفيذ القرارات الدولية
هو خلاص البلد".
وأوضح أن ملف سلاح حزب الله يُناقش
على الدوام، معبرا عن تخوفه من ضياع الفرصة الممنوحة للبنان وهذا الملف بحاجة لحكمة
ورؤية وجرأة أيضاً.
وقال "لا نغض النظر أبداً عن الاعتداءات
الإسرائيلية ونطالب بكل بيان بالانسحاب الإسرائيلي الفوري والغير مشروط من الأراضي
اللبنانية".
وفي سياق آخر، قال رجّي: "نعمل
على حل ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا ونلمس تجاوباً من السلطات السورية"،
لافتا إلى أن "الرئيس ايمانويل ماكرون وعدهم بتسليم الخرائط الخاصة بالحدود اللبنانية
– السورية وبالفعل سلمني السفير الفرنسي هذه الوثائق وسلمتها لوزارة الدفاع وهذا أمر
تقني معقد".