حماس: مشروع ممنهج لتدمير عين الحلوة.. وابحثوا عن دور أميركا وإسرائيل!

رأى المسؤول السياسي لحركة "حماس" في صيدا أيمن شناعة أن "هناك جهات تسعى لتأجيج الوضع في عين الحلوة وهناك تدمير ممنهج للمخيم تمهيدًا لتهجير الشعب الفلسطيني، وصحيح أنّ هناك فئة مأجورة قامت باغتيال اللواء العرموشي لكن هناك بالمقابل من يسعى إلى تدمير المخيم، والمشهد أكبر من عملية اغتيال ورد اعتبار".

وأشار شناعة لإذاعة"الفجر" إلى أن "اللقاء الذي حصل في السفارة الفلسطينية في لبنان ليس اللقاء الأول بل سبقته لقاءات عدة وأهمها اللقاء الذي رعاه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وشهدت هذه اللقاءات ضمانات من أطراف متعددة لوقف إطلاق النار".

وأكّد شناعة أن "من يدفع ثمن الاقتتال هم الأهالي الذين افترشوا الطرقات وتم تهجيرهم من المخيم ومن بيوتهم"، وأضاف: "هذا التهجير يتمّ خدمة لمشاريع خارجية تتعلق باللاجئين وتتعلق بتوطينهم داخل المجتمع اللبناني بغية إلغاء حقهم في العودة".

وتوجه شناعة للفصائل الفلسطينية في المخيم بالقول إنّ "عليها مسؤولية حمايه أمن واستقرار الشعب الفلسطيني"، وقال: "هذه المخيمات يجب أن تكون معبرًا لعودة الفلسطينيين إلى بلادهم ولا يمكن العبث بأمنها".

وتخوف شناعة من "مخاطر تهجير الفلسطينيين من المخيم كفعل ممنهج"، كافشًا أنّ "هناك 60% من أهل المخيم تم تهجيرهم حتى الآن إلى خارج المخيم"، موضحًا أنّ "على الجميع العودة إلى رشده وأن يتحمل مسؤوليته وأن يلتزم بوقف إطلاق النار

ونفى شناعة نفياً قاطعاً بأن يكون هناك "أي علاقة لحركة حماس بمجموعة الشباب المسلم، تمويلاً أو تسليحاً"، وقال إن "هذه الافتراءات تهدف إلى التغطية على فشل جهات معينة في الضغط على هذه المجموعات".

واعتبر شناعة أن "تهجير الشعب الفلسطيني يشكل خدمة للعدو الصهيوني"، وأضاف: "إذا أردنا أن نتحدث عن مشاريع تهجير وتدمير فمن المؤكد أن من يقوم بها هي الإدارة الإمريكية خدمة للعدو الصهيوني".

واستنكر شناعة "استهداف مراكز للجيش اللبناني في محيط المخيم" وقال: "هذا يهدف إلى استدراج الجيش للدخول في المعركة لكننا نثمن دور الجيش وحكمته حيث قرر عدم الانجرار إلى هذه المحاولات".


حماس: مشروع ممنهج لتدمير عين الحلوة.. وابحثوا عن دور أميركا وإسرائيل!