في أكبر عدد هجمات يشنه حزب الله منذ
3 أشهر، شن الحزب 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات بالجليل والجولان
وتلال كفرشوبا المحتلة.
وأعلن الإعلام الحربي في "حزب
الله"، أن مجاهديه قصفوا موقع المطلة
بصلية من صواريخ فلق"، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً
لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة
والمنازل الآمنة.
ودوت صفارات الإنذار في المطلة بالقطاع
الشرقي للحدود مع لبنان، التي استهدفت بعدد من الصواريخ من جنوب لبنان، الأمر الذي
أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي إثر الاستهدافات الصاروخية المكثفة.
كما اندلعت حرائق كبيرة في المطلة جراء
القصف. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 4 طواقم إطفاء تعمل منذ أكثر من ساعتين على إخماد
الحرائق. وأكدت المصادر الصهيونية إصابة شخص بجروح طفيفة ووقوع أضرار بمنازل.
وبحسب رئيس بلدية المطلة فإن 7 صواريخ
أطلقت من جنوب لبنان ألحقت أضرارا بمبان وتسبب في الحرائق.
وفي بيانات أخرى، قال الحزب إنه هاجم
بأسراب من المسيرات الانقضاضية المقر المستحدث للواء الغربي الإسرائيلي في يعرا، ومرابض
المدفعية في بيت هيلل. كما أعلن أن مقاتليه استهدفوا تجمعاً للجنود الإسرائيليين في
موقع المرج، وأنهم أوقعوا قتلى وجرحى، وأكد أنه قصف موقع حانيتا الإسرائيلي بالمدفعية
محققا إصابات مباشرة، واستهداف موقع راميا وثكنة زرعيت بالصواريخ والمدفعية.