رأى الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي
وليد جنبلاط، في لقاء مع مجلس العلاقات العربية – الأميركية، أن "الاستقرار في
سوريا ضروري للاستقرار في لبنان"، وقال: "سوريا تحتاج الى فرصة ومساعدة،
وسأزورها الأحد مع الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ
سامي أبو المنى".
وأوضح أن "الشيخ موفق طريف لا
يمثل الدروز في الشرق الأوسط، إنما يمثل فقط الدروز في فلسطين".
وأكد "وجوب وقف الاعتداءات الإسرائيلية
اليومية بحق لبنان وخرق اتفاق وقف النار".
وأضاف جنبلاط: "اخترنا دعم ترشيح
قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، لأنه يمثل مؤسسة مهمة وقام بعمل ممتاز من أجل
استقرار لبنان، وهو مهم جدا في هذه المرحلة للاستقرار والأمن في البلد".
وتابع: "أفضل انتخاب رئيس للجمهورية
خلال عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وهذا لا يعني أنني أوافق على سياسته. لقد رأينا
ما حصل في غزة، لكن لا يجب انتظار الإدارة الأميركية الجديدة، وقد رأينا نماذج من ستضم".
وتمنى "انتخاب رئيس في جلسة 9
كانون الثاني"، وقال: "أعتقد أن جوزاف عون مرشح مدعوم من الإدارتين الأميركيتين
القديمة والجديدة".