أكّد رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​، تعليقًا على اجتماعات لجنة "الميكانيزم"، أنّ "أوّل ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النّار، وإظهار العدو الإسرائيلي استعدادًا للانسحاب من موقع واحد على الأقلّ من المناطق الّتي تحتلّها. ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذّر علينا من دونه القبول بالمضيّ في الاجتماعات. إمّا تفاوض أو لا تفاوض".

وأوضح في حديث لـ"أساس ميديا"، أنّ "في المفاوضات ليست هناك نيّات حسنة، وإنّما إجراءات ملموسة ضروريّة. نفّذ ​لبنان​ ما عليه في اتّفاق وقف النّار، و​الجيش اللبناني​ انتشر ويقوم بواجبه كاملًا، ونظّف كلّ جنوب ​نهر الليطاني​. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتّب عليها في الاتّفاق، بل تستمرّ في الاعتداءات اليوميّة على الجنوب بلا توقّف".

وقال برّي "إنّنا لا نراهن على الآلة العسكريّة الإسرائيليّة لأنّ أحدًا لا يمون عليها، بل نتتبّع المواقف السّياسيّة، وآخرها كلام الرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسيّة. لنرَ إلى أين ستفضي هذه الضّغوط". وعمّا إذا كان يعتقد أنّ إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: "هذا ما نركّز عليه".

وعمّا إذا كان يوافق على إحياء اتّفاق الهدنة، لفت إلى "أنّه حاضر للعودة إليه فورًا. والرّئيس السّابق للحزب "التقدّمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​، وقال كثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعُد إلى اتفاق الهدنة على الأقلّ.