في حين ينتظر لبنان الرد الأميركي على الردّ الرسمي الرئاسي
على ورقة المقترحات الأميركية التي نقلها الموفد توماس برّاك، حطّ براك في باريس حيث
استقبله وزير الخارجية الفرنسية جان نوال بارو، واتفقا حسب المعلومات «على تعزيز التعاون
بين البلدين في الملفين اللبناني والسوري».
وعبّر الطرفان «عن رغبتهما في العمل من أجل سيادة لبنان واستقراره
وإعادة إعماره، وتطرقا في هذا السياق إلى دور آلية مراقبة وقف إطلاق النار وقوات اليونيفيل..
أما في سوريا، فقد أكدا التعاون الوثيق مع السلطات المؤقتة لتعزيز مكافحة تنظيم داعش
والعمل على اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بهدف ضمان استقرار سوريا».