صدر عن نائب الجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور عماد الحوت البيان التالي:
أمام العدوان الإسرائيليّ المُتمادي الذي خلّف مئات الشهداء والضحايا وهول الكارثة الإنسانيّة التي حلّت والأوضاع المصيريّة التي يمر بها لبنان، أصدر اللقاء النيابي المستقل (تكتل لبنان الجديد وتكتل الاعتدال الوطنيّ) البيان التالي:
أوّلاً: ندين بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيليّ الذي أدى الى استشهاد وإصابة الكثير من اللبنانيين، ونتقدّم بأحرّ التعازي من أهالي الشهداء والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى.
ثانياً: نؤكّد في اللقاء النيابيّ المستقل على أهميّة التضامن الوطنيّ في هذه اللحظة الحرجة التي يمرّ بها لبنان، ونشيد بالجهد المبذول الذي أظهره اللبنانيون في مختلف المناطق لا سيّما تجاه القيام بواجب احتضان العائلات النازحة.
ثالثاً: نثمّن تعامل حكومة تصريف الأعمال مع هذه الأزمة الغير مسبوقة وفي الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد، وندعوها إلى مزيد من التنظيم والشفافية والتعاون مع المؤسّسات الأهليّة وتسهيل مبادراتهم.
رابعاً: نتقدّم بالشكر من الأشقّاء العرب وأصدقاء لبنان، الذين بادروا إلى الوقوف إلى جانب شعبنا بتقديمهم المساعدات الإغاثيّة، وندعوهم إلى تكثيف الجهد الدبلوماسيّ لوقف آلة الحرب والتدمير والتهجير وإحلال الاستقرار على قاعدة تطبيق القرار ١٧٠١ من قبل كافة الأطراف المعنيّة.
خامساً: ندعو جميع القوى السياسيّة في هذا الظرف الصعب والدقيق للخروج من الشكليّات والعمل على إيجاد مساحة مشتركة تؤدّي إلى إنتخاب رئيس للجمهوريّة برؤية إصلاحيّة، قادر على جمع اللبنانيين ولمّ الشمل للنهوض من هذا الواقع الأليم، وعلى استرجاع موقع لبنان في عمقه العربيّ وتفاعله الدوليّ، وإيلاء مصلحة لبنان والشعب اللبنانيّ كلّ الأولويّة.
سادساً: يرحّب اللقاء النيابيّ المستقل بالأجواء المستجدّة على الملف الرئاسيّ، ويؤكّد وقوفه إلى جانب أيّ مسعى يؤدي إلى خواتيم إيجابيّة لإعادة تكوين المؤسّسات الدستوريّة وانتظام عملها، بدءاً بانتخاب رئيس للجمهوريّة.