نجحت
الاتصالات، على غير صعيد لإعادة اللجنة الرئاسية، الممثّلة بالرؤساء الثلاثة الى سكة
وضع الصياغة الأخيرة للرد اللبناني المفترض أن يتسلمه الموفد الأميركي توماس براك،
حول ورقة المقترحات التي سلَّمها للبنان خلال زيارته الأخيرة قبل أكثر من أسبوعين.
وبحسب
المعلومات، يواصل رئيس الجمهورية تنسيقه مع رئيس الحكومة للبحث في الرد اللبناني على
الورقة الأميركية، وقد تقرر عقد اجتماع للجنة المعنية صياغة الرد على الورقة الأميركية
اليوم في بعبدا.
وتردد
أن الرد اللبناني أصبح جاهزًا بالتنسيق مع حزب الله وأنه يشمل تأكيد حصرية السلاح بيد
الدولة تزامنًا مع انسحاب العدو الإسرائيلي تماما من لبنان وتطبيق التزاماتها وفق اتفاق
وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701.
وبالتوازي،
يتحرك الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان ويجول على المسؤولين لمتابعة الردود اللبنانية
قبل وصول الموفد الأميركي. فبعدما شارك في اجتماع الخماسية والتقى الرئيسين عون وسلام
أمس الأول، أفيد أنه التقى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس مجلس النواب
نبيه بري، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، على أن يجتمع أيضا
مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع والرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط.
وفي المعلومات، يركز بن فرحان في لقاءاته على ضرورة التزام لبنان بما وافق عليه.
ونقلت
بعض المصادر أن الموفد السعودي شدد على أن المرحلة المقبلة، لا تقبل الشيء ونقيضه،
فالدولة اللبنانية التزمت، وعليها القيام بخطوات ملموسة، لأن التسوية، إذ تعطلت فالبديل
فقط التصعيد، وهذا ما لا يتحمله لبنان.
وفي
معرض الضغوطات، تحدثت المصادر عن تلويح أميركي بسحب يده، اذا تعثرت مساعيه، وأن تكون
التسوية ليست على نار باردة، بل على نار حامية.
المصدر:
اللواء.