نظمت حركة "أمل" احتفالا
في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في بلدة المنصورة – الهرمل، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية
للحركة مصطفى الفوعاني ومسؤول المنطقة محمد ناصرالدين وفعاليات اجتماعية وبلدية وتربوية
وسياسية.
وألقى الفوعاني كلمة رأى فيها انه
"بات من الضروري البحث الجدي بكل الخيارات المناسبة للخروج من الازمات المتتالية
وتوحيد المواقف والرؤية وتغليب المصلحة العامة على ماعداها من مصالح ضيقة، وان انتخاب
رئيس للجمهورية يمثل بارقة خير وأمل للجميع ولا يجوز ان يتحدث البعض عن مقاييس خاصة
بل نريد مقياس الإنتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية والالتزام بكل
القضايا والعناوين التي كانت وما زالت تشكل بناء حقيقيا للوطن وفي طليعتها المقاومة
ومواجهة العدو الصهيوني".
وقال: "لولا المقاومة لما استطعنا
ان نحقق انتصارات متتالية وصولا إلى تحقيق إنجاز الإستحقاق المتعلق بحقول النفط والغاز
والتي وطيلة سنوات طويلة من المفاوضات مع الوسيط الأميركي لم يتخل معها الرئيس نبيه
بري عن ذرة من مياهنا وثرواتنا". وأضاف: "بدل ان يتحول البعض من شرنقتهم
الضيقة التي خنقت الوطن عتمةً وفسادا وضياع جهود ونوايا سيئة وسمسرات نفطية لتغطي على
ارتكاباتهم، وبدل ان يخرجوا إلى رحاب الوطنية والعيش الواحد، راحوا ينفثون سموم حقد
وتاريخ موبوء. لهؤلاء وغيرهم من ابناء الوطن نقول: في شهر أمام الوطن والمقاومة وامام
العيش الواحد والعبور الى دولة المواطنة الحقيقية، في شهر الامام موسى الصدر، تعالوا
الى كلمة سواء واصغوا إلى مبادرات طرحها الرئيس نبيه بري للخروج من المأزق الذي يتخبط
به الوطن، وانصتوا عميقا إلى صوت الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم، وحركة امل لما
تزل تؤمن بأن كل المبادرات الخارجية مشكورة والأهم هو توافقنا الداخلي والسياسي والوطني
".
وشدد على "ضرورة حفظ المبادئ والقيم
والاعمال التي ارادها الامام موسى الصدر وحامل أمانته الرئيس نبيه بري".