العدو الإسرائيلي يمعن في توسيع دائرة انتهاكاته!

يمعن العدو الإسرائيلي في توسيع دائرة انتهاكاته، واستباحة مختلف المناطق اللبنانية، غير آبه بما التزم به حين وقع على اتفاق وقف النار مع لبنان في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي.

وشنت الطائرات المروحية الإسرائيلية غارتين استهدفت محيط عدد من المنازل في بلدة ياطر الجنوبية.

وكان صاحب إحدى المنازل في البلدة تلقى تحذيرات هاتفية من العدو الاسرائيلي لإخلاء منزله ومنازل محيطة قبل القيام بقصفها ما استدعى إخلاء هذه المنازل. على إثر ذلك، حضرت قوة من الجيش اللبناني إلى المكان.

وبالتزامن مع اعتداءاته المتواصلة على المناطق اللبنانيّة، أطلق العدو الإسرائيلي في الساعات الأخيرة ما بدت أنّها «رواية حربية» على لسان المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي، اتهم فيها «حزب الله» بأنّه «يحاول إعمار موقع إنتاج في الضاحية الجنوبية، ويُخفي نشاطه عن آلية الرقابة ويكذب على اللبنانيين». متوعداً بأنّ «إسرائيل ستواصل العمل لإزالة اي تهديد لها».

ولم يعثر الجيش اللبناني، الذي أتى إلى الشويفات للكشف الميداني عن المكان الذي زعم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أدرعي أن حزب االله يعاود فيه إعادة بناء مخابئ لأسلحته.

وتبين بعد كشف الجيش ومغادرته، أن لا صحة لمزاعم ادرعي، وجلّ ما في الامر أن شركة متعهدة سعت إلى تخزين معدات وأنابيب خاصة لمشروع جرّ المياه إلى المنطقة.


العدو الإسرائيلي يمعن في توسيع  دائرة انتهاكاته!