أشارت السفارة الايرانية في لبنان، الى أن
"الكيان الاسرائيلي الارعن ارتكب حماقة كبيرة باستهداف الشهيد زاهدي ورفاقه،
ولاشك ان تلك الجريمة لن تبقى دون رد، وستسرع تبعاتها من العد التنازلي لزوال هذا
الكيان الغاصب وستزيد من عمق أزماته الوجودية التي يعاني منها جراء اخفاقاته
الكبيرة في كسر ارادة الشعب الفلسطيني الحر ومقاومته الشريفة الرامية لتحقيق
الاستقلال الناجز واستعادة الارض والمقدسات".
وشددت السفارة، على أن "هذه الجريمة
النكراء والمدانة تظهر وحشية الكيان الصهيوني وعدم تورعه عن استهداف المقار
الدبلوماسية التي تتمتع بحصانة دولية بفعل القوانين والمعاهدات الدولية واتفاقية
فيينا، اسوة باستهدافه على مدى الاشهر الستة الماضية بشكل همجي المستشفيات ودور
العبادة والمدارس وفرق الاسعاف في قطاع غزة، الأمر الذي يوضع برسم المجتمع الدولي
وداعمي الكيان المجرم بالسلاح والعتاد لاسيما أميركا، للتحرك بشكل سريع وفعال للجم
هذه النازية المتجددة، المتفلتة من كل عقال، وذلك قبل فوات الآوان".