دانت الجماعة الإسلامية العدوان على سورية، معتبرة أنّ هذا العدوان يستهدف
إثارة الفتنة وإضعاف الدولة السورية، وإغراء البعض من أصحاب النفوس الضعيفة والمريضة
ممن يتطلّع إلى الانفصال المباشر أو غير المباشر عن سورية، وأكدت على وقوفها إلى جانب
سورية حكومة وشعباً.
ودعت المكوّنات السورية كافة إلى الإصغاء
لصوت العقل والحكمة، والاحتكام إلى القانون لا إلى السلاح، وإلى الاحتماء بالدولة لا
طلب الحماية الدولية التي يجد فيها الاحتلال الإسرائيلي فرصة للنفاد إلى داخل النسيج
السوري لتخريبه والعبث به.
كما دعت الجماعة إلى تجنيب لبنان الانزلاق إلى أيّة فتنة، ورفضت
كلّ دعوات التحريض واستجرار الفوضى التي أُطلقت من قبل بعض الذين باتت أوراقهم مكشوفة،
كما أعلنت رفضها العبث بأمن ومستقبل بلدنا خدمة لأجندات معروفة، ودعت الدولة لاتخاذ
ما يلزم بحقّ من يهدّد السلم الأهلي ويعمل على إشعال الفتنة ويجاهر بالاستنجاد بالعدو
فاتحاً الباب أمامه لمزيد من العبث ببلدنا ومستقبله.