قال رئيس المكتب السياسي
للجماعة الإسلامية في لبنان علي أبو ياسين إن علاقة الجماعة المستقبلية بحزب الله ستكون
على شاكلة علاقتها بكل المكونات والقوى اللبنانية، مؤكدًا على أنّ الجماعة لم تكن يومًا
جزءًا من أي محور داخلي. وأضاف "الجميع يعلم أننا على سبيل المثال عارضنا بشدة
انخراط الحزب في الميدان السوري واعتبرناه خطًا استراتيجيًا، وقد أثبتت الأيام صحة
توجهنا. لكننا شاركنا الحزب في ميدان المواجهات في الجنوب، وخضنا معًا تجربة مواجهة
مشتركة للعدو”.
وأشار أبو ياسين إلى أنّ المطلوب
داخلياً أولًا التعالي على الحساسيات الضيقة والمصالح الفئوية، والعودة إلى لغة العقل
والمصلحة العليا، وهي مقدمة لرحلة العودة إلى إنتاج السلطات.