أبو الحسن: ما سمعناه في سوريا مطمئن!

قال عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن لـ "نداء الوطن" إن "الزيارة تاريخية قدّم خلالها وليد جنبلاط مذكرة من 13 بنداً أساسياً، والأهم أننا عدنا إلى سوريا الجديدة المتنوعة المتعددة والواعدة... نبني على هذا الأمر آمالاً كبيرة جداً والأهم هو مستقبل سوريا والعبرة في التنفيذ".

وعن المذكرة يضيف أبو الحسن أنها "تركز على العلاقة المتبادلة النديّة المحترمة بين البلدين، وتقوم على العلاقات الدبلوماسية بين جارين شقيقين ينتميان إلى جامعة الدول العربية بينهما مصالح مشتركة. وتركز المذكرة على التبادل الدبلوماسي وإلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري والاتفاقيات المجحفة بين البلدين، وضرورة ترسيم الحدود البحرية والبرية بين البلدين وإقفال المعابر غير الشرعية والبقاء على المعابر الشرعية، والأهم عودة النازحين السوريين بشكل لائق وكريم إلى بلدهم. بالإضافة إلى التأكيد على أن مزارع شبعا تندرج تحت القرار 242 ضمن الأراضي السورية، وفي وقت لاحق إذا ثبت ترسيم الحدود خلاف ذلك، يبحث الأمر في حينه".

وعما سمعه جنبلاط من الشرع، يقول أبو الحسن: "ما سمعناه مطمئن يجب أن يقترن بالأفعال..." ولفت الشرع إلى أن "أجداده قاتلوا بجوار سلطان باشا الأطرش الذي قاد الثورة السورية الكبرى وحافظ على وحدة سوريا، رغمَ كل الوعود والإغراءات التي رفضها لتبقى سوريا عربية واحدة، وهو يحمل من هذا الإرث التاريخي، وهذا ما طمأننا جداً بكل صراحة".


أبو الحسن: ما سمعناه في سوريا مطمئن!