استشهد 31 فلسطينيًّا وأصيب آخرون،
جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق
مدينة غزة، في مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في القطاع.
وتلا قصف مدرسة دار الأرقم استهداف
مدرسة فهد الصباح المحيطة بمدرسة دار الأرقم بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم،
وجرح آخرين.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، في
بيان، أن الاحتلال استهدف مدرسة دار الأرقم بـ"صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة"،
مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يأتي رغم أن المدرسة تؤوي "آلاف النازحين المدنيين
الذين اضطروا إلى ترك منازلهم تحت القصف الوحشي المستمر". وأضاف أن "هذه
الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بجرائم الإبادة الجماعية، حيث استهدف حتى اليوم
229 مركز نزوح وإيواء، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية كافة، بما في ذلك اتفاقية جنيف
الرابعة التي تضمن حماية المدنيين في أثناء النزاعات".
وفي مدينة غزة، دمرت غارة إسرائيلية
محطة لتحلية المياه في حي التفاح شرقي المدينة، كما واصلت مدفعية جيش الاحتلال قصفها
للأطراف الشرقية من حي الزيتون.