وضع رئيس ما يسمى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)،
رونين بار، شروطا لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو بالفشل والإخفاق.
وقال بار إنه
سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع
جميع الأطراف، بما في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.
وقال بار، في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"
العبرية، "إن مسؤوليتي الوطنية هي الدافع وراء قراري بالاستمرار في منصبي خلال
الفترة القريبة، وذلك نظرًا لاحتمال التصعيد، والتوتر الأمني الشديد، والإمكانية الواقعية
لاستئناف القتال في قطاع غزة، حيث يلعب الشاباك دورا محوريا".