في اليوم الـ696 من حرب الإبادة على
غزة واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع، فقصف مستشفى شهداء الأقصى ونفذ
عمليات نسف للمنازل، كما استمر في استهداف مدينة غزة في إطار العملية التي أعلن عنها،
مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وشنت طائرات جيش الاحتلال غارة على
حارة التلباني شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وواصل القصف على الأحياء الشمالية
الشرقية لمدينة غزة وحي الشيخ رضوان شمال غربي المدينة.
كما استشهد 4 أشخاص جراء قصف إسرائيلي
استهدف منزلاً لعائلة دبابش في محيط مفترق الغزالي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة،
وشن قصفا مدفعيا استهدف حي الأمل غرب خان يونسز
وقال مستشفى شهداء الأقصى في وسط غزة
إنه يواجه أزمة حادة وخطيرة جراء ضعف التيار الكهربائي، مما يهدد حياة المرضى والجرحى.
من جهته، قال "المكتب الإعلامي"
الحكومي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى،
في المحافظة الوسطى، للمرة الـ 14 على التوالي، منذ الـ 10 من يناير 2024.
وصرح "المكتب الإعلامي" في
بيان صحفي، بأن قوات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة، حين قصفت طائراتها الحربية خيمة
للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، وتحديداً قرب العيادة الخارجية بالمستشفى.
وأفاد بأن القصف أسفر عن وقوع إصابات وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى
داخل المستشفى لخطر الموت بشكل مباشر.