استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة الفلسطيني في الساعات الأولى من صباح اليوم وذلك بعد توقف استمر نحو شهرين.

واستشهد ما لا يقل عن 340 فلسطينيا، غالبيتهم أطفال، جراء سلسلة غارات عنيفة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة.

وفي التفاصيل، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء غارات شنها طيران الاحتلال في الساعة الأخيرة على منازل وخيام نازحين في رفح وبيت حانون ومدينة غزة وجباليا ومنطقة المواصي في خانيونس.

واستهدفت طائرات الإحتلال الإسرائيلي مبنى سكنيا خلف المسجد العمري في وسط مدينة جباليا شمال قطاع غزة. كما ارتقى خمسة شهداء وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الإحتلال مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وفي جنوب قطاع غزة، استشهد خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب العشرات جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف خيامًا تؤوي نازحين في منطقة المواصي الإنسانية غربي مدينة خان يونس.

واستهدفت طائرات الإحتلال الحربية منزل أيمن أبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس، ما أسفر عن تدميره وارتقاء شهداء من عائلة "أبو طير".

وشهدت المناطق الشمالية الغربية للقطاع سلسلة من الانفجارات القوية بالتوازي مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والطيران الحربي، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى، فضلًا عن أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية.

وفي السياق، استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا جديدًا قرب حمام السمرا في البلدة القديمة في غزة، ما أسفر عن تدمير جزء كبير من المبنى.

كما استهدفت غارات الاحتلال محيط مدرسة "التابعين" وحي الزيتون في مدينة غزة، بالإضافة إلى قصف عنيف بالقرب من مدرسة "الرافعي" شمال القطاع.