اتفاق لحفظ الأمن في السويداء وجرمانا بعد اشتباكات دامية!

أعلن وجهاء ومرجعيات دينية بارزة في محافظة السويداء في بيان، تمسكهم بـ"سورية الموحدة" ورفضهم المطلق أي محاولات لتقسيم الوطن أو إشعال الفتن الطائفية. وجاء البيان محملاً بإشارات تاريخية، في محاولة لتعزيز خطاب الوحدة وسط تحديات أمنية واقتصادية تعصف بالمنطقة. وعقب اجتماع موسع في مقام عين الزمان بمدينة السويداء، اتفق الشيوخ والوجهاء على تسليم السلاح بشكل كامل.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، فقد اتفق المجتمعون على "دخول قوات الأمن العام إلى المحافظة للسيطرة على جميع النقاط التابعة لأجهزة الأمن داخل المدينة، وتشكيل جيش رديف يتبع لوزارة الدفاع مؤلف من أبناء المحافظة فقط، ويضم ضباطاً محليين لم تتلوث أيديهم بالدماء، بقيادة سليمان عبد الباقي ويحيى الحجار". كما أقر المجتمعون بتشكيل "مكتب تنفيذي جديد لإدارة شؤون المحافظة، على أن يكون مصطفى بكور حلقة وصل بين السويداء ودمشق".

وضم الاجتماع كلاً من شيوخ العقل الثلاثة، الهجري، وجربوع، والحناوي، وحسن الأطرش، وعاطف هنيدي، ويحيى عامر، ووسيم عز الدين، إلى جانب قادة الفصائل المعروفة في السويداء، يحيى الحجار، وليث البلعوس، وسليمان عبد الباقي، وشكيب عزام، وغيرهم من قادة الفصائل.


اتفاق لحفظ الأمن في السويداء وجرمانا بعد اشتباكات دامية!