نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية،
إسماعيل بقائي، أن تكون إيران قد طلبت من المملكة العربية السعودية التوسط لدى الإدارة
الأميركية لإحياء المفاوضات النووية المتوقفة منذ يونيو/حزيران الماضي، عقب العدوان
الإسرائيلي الأميركي على إيران.
وأوضح بقائي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي،
أن الرسالة التي بعثها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ولي العهد السعودي الأمير
محمد بن سلمان "اقتصر مضمونها فقط على توجيه الشكر" للسعودية على مساعدتها
في ملف عودة الحجاج الإيرانيين أثناء الحرب.
وأضاف
أن "القضية ليست الوساطة ولا دور الوسطاء، وإنما ترتبط بالموقف والسياسات الأميركية"،
مؤكداً أن "الولايات المتحدة لا تتحلّى بالجدية اللازمة في ملف التفاوض، وأن رؤيتها
للمحادثات تقوم على الإملاء وفرض الشروط، بدلاً من أن تكون مبنية على الأعراف الدبلوماسية
المتعارفة والتبادل المتكافئ.