شهيدا قوات الفجر في الجماعة الاسلامية مصعب وبلال خلف من بلدة ببنين في عكار اللذين استشهدا في غارة صهيونية على سيارتهما في البقاع الغربي هما شهادة جديدة على ان لبنان كله من شماله الى جنوبه يقدم كل يوم مجاهدين من خيرة ابنائه شهداء على طريق القدس ويؤكدان من جديد على وحدة اللبنانيين،,كما وحدة العرب والمسلمين في مقاومة العدوان والاحتلال الصهيوني في حرب تتحول الى حرب عالمية من خلال المواجهات التي نشهدها في جامعات امريكا وفرنسا واستراليا.،

ان وحدة الدم التي تجمع اليوم بين حزب الله والجماعة الاسلامية و القوى والاحزاب الوطنية المقاومة في جنوب لبنان تأتي لتعلن سقوط مشروع الايقاع بين ابناء الوطن الواحد والامة الواحدة...في فتن نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي...

لقد ادرك المتجردون من المصالح الضيقة والعصبيات الضيقة ان القدس تجمعنا وفلسطين توحدنا والمقاومة تحررنا ليس من الاحتلال وحده فحسب بل كل اثاره وتداعياته المدمرة..

الرحمة لبلال ومصعب خلف..وكل الشهداء

والاجلال والاعتزاز لاهلهما الكرام ولاهل عكار البواسل الذين ما بخلوا يوما بدمائهم في معارك النضال..

كل التقدير للاخوة في الجماعة الاسلامية مجاهدين وقيادة لانهم بمشاركتهم في مقاومة الاحتلال والعدوان انما ينسجون خيوط الوحدة في الامة ويقيمون منصات التحرير لارضنا ومقدساتنا...