إعداد:
حسين نجم.
خاص:
شبكة الفجر.
أعلنت
بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها الرسمي بدولة فلسطين لتضيف ثقلًا سياسيًا
ودبلوماسيًا جديدًا لصالح الفلسطينيين في الساحة الدولية وترفع عدد الدول المعترفة
إلى 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة.
الخطوة
اعتُبرت تحولًا لافتًا في مواقف عواصم غربية طالما ارتبطت تاريخيًا بدعم الاحتلال،
إذ قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبر منصة إكس إن بلاده تنضم إلى أكثر من
150 دولة اعترفت بفلسطين، بينما أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الموقف ذاته.
وفي
أستراليا، أكد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز ووزيرة خارجيته أن الاعتراف يأتي استجابة
للحق المشروع للشعب الفلسطيني معتبرين أن التحرك جزء من جهد دولي منسق لوقف الحرب في
غزة وضمان إطلاق سراح المحتجزين.
في
المقابل توعّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرد بعد عودته من واشنطن، ومؤكدًا
أنه سيكثف المواجهة في الأمم المتحدة وسائر المحافل الدولية.
خطوة
تمثل تحديًا مباشرًا لمحاولات الاحتلال عزل القضية الفلسطينية دوليًا، إذ تمنح الفلسطينيين
اعترافًا متزايدًا من دول لها ثقل سياسي واقتصادي عالمي.
كما
أنها تضعف خطاب الاحتلال الذي يسعى إلى تصوير الاعتراف بدولة فلسطين على أنه تهديد
للأمن الدولي.. ومع اعتراف قوى كبرى مثل بريطانيا وكندا، يترسخ اتجاه دولي أوسع نحو
دعم الحقوق الفلسطينية ما قد يفتح الباب أمام مزيد من الضغوط على الاحتلال في المحافل
الدولية بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.