إعداد: حسين نجم.
خاص: شبكة الفجر.
في زمن تتحول فيه الحروب إلى صراعات
استخباراتية تشهد الساحة اللبنانية واحدة من أخطر المعارك الصامتة معركة العقول والعملاء.
خلال الأسابيع الأخيرة أعلنت الأجهزة
الأمنية اللبنانية عن توقيف عملاء لصالح العدو الإسرائيلي آخرهم أحد أعضاء "حزب الله”
يُدعى محمود أيوب من بلدة حاروف في قضاء النبطية.
عميل لم يكن الأول الذي يعمل منذ سنوات
في صمت تام، داخل قرى وبلدات جنوبية بل حتى في قلب بيئات يُفترض أنها محصنة… فقبله
أيضا تم توقيف عملاء أبرزهم محمد هادي صالح.
الصراع لم يعد فقط على الأرض. إنه في
الهاتف في الحي في التطبيق وحتى في من نظنهم "مقربين”.
هي معركة وجود يطلب العدو من عملائه
فيها تسريب معلومات دقيقة حول تحركات شخصيات حزبية وأمنية ومواقع تخزين وقيادة تابعة
للمقاومة مقابل مبالغ مالية أو مقابل الوعود بالهجرة والعمل.
وما تقوم به الدولة اللبنانية اليوم
هو وضع خطوط حمراء في وجه أخطر أجهزة الاستخبارات في العالم: الموساد.